مصادر" الاشتراكي" لLebTalks: غياب تيار "المستقبل" سيترك أثراً على المشهد السياسي برمّته

IMG-20220216-WA0006

لا يغيب رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عن أي ذكرى تخص السياديين في هذا البلد، وخصوصا عندما يتعلّق الأمر بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وعائلته أو تياره، لا بل يكون أول الواصلين الى المكان، أو أول المغرّدين عن الحدث بإستذكار، أو موقفٍ يثبت ويؤكد فيه إستكمال مسيرة كل مَن إستشهدوا في سبيل هذا الوطن مع كل السياديين والمناضلين فيه .وفي إطار الدعم المستمر الذي يبديه رئيس" الاشتراكي" لمسيرة الرئيس الشهيد، وبعد الرسالة التي وجهّها جنبلاط من أمام الضريح يوم الاثنين، في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري، أكد الاستمرار في المسيرة التي بدأت ضد من يحاول مرارا وتكرارا قتل البلد وتدميره، وفي هذا الاطار تشير مصادر " الإشتراكي" لموقع LebTalks الى أن الصمود الذي تحدث عنه رئيس الحزب وليد جنبلاط، هو في وجه كل من يريد تغيير وجه لبنان العربي الديمقراطي المتنوع، لبنان الحريات والثقافة، لبنان السيادة، وعلى ما يبدو المعركة مستمرة من حقبة الى حقبة، منذ إغتيال كمال جنبلاط الى إغتيال رفيق الحريري وقافلة الشهداء من بعده.وعما إذا كان رئيس الحزب خائف اليوم على الإرث السياسي لرفيق الحريري، رأت المصادر المذكورة بأنّ الخوف الاساسي هو على البلد، ولا شك في انّ غياب هذا الفريق الذي لعب دورا أساسيا قبل وبعد إغتيال الحريري، سيترك أثراً على المشهد السياسي برمته، لجهة ما يمثله تيار رفيق الحريري من إعتدال في خطه السياسي، سواء اختلفنا معه او اتفقنا معه في محطات عديدة. وعن الإنتخابات المرتقبة ومدى تأثير غياب تيار "المستقبل" على " تمثيل" الحزب "الاشتراكي"، إعتبرت المصادر عينها بأنّ الحزب بقيادة وليد وجنبلاط ومعه تيمور جنبلاط مستمر، في حين لا يمكن تجاهل أثر غياب حليف أساسي كتيار " المستقبل "عن المشهد، إلا أن مسيرتنا واستمرارها غير مرتبطين بعلاقتنا بطرف سياسي معين مهما كانت، فنحن مستمرون بنضالنا وخطابنا وسعينا للبنان أفضل في المستقبل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: