إجماع على مرشح شيعي توافقي في جبيل ولا ل"حزب الله " و"التيار"

1200px-Byblos_Libanon_2003

بات واضحاً أن هناك مواجهات سياسية وانتخابية بين القيادات الجبيلية والكسروانية مع "حزب الله"، على خلفية تحالفه و"التيار الوطني الحر" . وعليه لما زال النائب السابق فارس سعيد يؤكد أنه سيخوض الإنتخابات في مواجهة الإحتلال الإيراني وعدم وصول مرشح للحزب . وفي المقابل فإن ثمة قوى ومرشحين يشكلون قبولاً عند القواعد الشعبية الكسروانية والجبيلية خصوصاً من خلال مواقفهم المقربة من البطريركية المارونية والكنيسة وأيضاً يشكلون قبولاً في بيئتهم الحاضنة وهذا ما يجسده المرشح طلال محسن المقداد الذي يتواصل بشكل دائم مع النائب السابق فارس سعيد والنائب الحالي فريد هيكل الخازن وجميع القوى في المنطقة على خلفية ضرورة ارساء التوافق والتعايش وتحصين الجبيليين اجتماعياً واقتصادياً في هذه الظروف الراهنة.في هذا السياق علم أن تواصلاً يجري على أعلى المستويات في منطقة جبيل بين النواب السابقين فارس سعيد ونعمة افرام وسواهم وحيث أيضاً هناك دور فاعل للمرشح طلال المقداد وكل ذلك يأتي على خلفية التعايش والتوافق والعودة الى ما كانت عليه هذه المنطقة أيام العز خلال حقبة الستينات والسبعينات والثمانينات وصولاً الى ضرورة أن تكون هناك مرحلة جديدة نظراً لخصوصية ودلالة هذه المنطقة على أكثر من صعيد.وعلم أخيراً أن ما يحصل اليوم في بلاد جبيل إنما يعود بالذاكرة الى أيام العز من خلال الدور التوافقي وبالتالي الإصرار على ان يكون المرشح الشيعي لما لهذا الموقع من دلالة توافقياً وتعايشياً .وعلى هذه الخلفية،يتحرك المقداد مع المعنيين والأمور قطعت أشواطاً متقدمة على أن تتبلور في وقت ليس بعيد لوضع اللمسات الأخيرة على التحالفات ومن ثم إعلان المرشحين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: