استرعت مواقف قادة حزب الله على خلفية الانتخابات النيابية باهتمام لافت، وخصوصاً ما أشار اليه السيد امين إبراهيم السيد الذي شبّه الاستحقاق الانتخابي المقبل بحرب تموز سياسياً، وهذا وفق ما يشير اليه أكثر من مواكب للمسار السياسي والانتخابي، يؤكد بأن حزب الله وبناء على معلومات ومعطيات‘ يقوم بحرب حقيقية من أجل الحصول على الأكثرية النيابية لاجئاً الى فائض القوة والدخول الى مناطق خارج نفوذه من الجبل الى إقليم الخروب وكسروان وبعبدا وسواهم ، وبالتنسيق مع حلفائه من فريق الممانعة بتوزيع مساعدات ومحروقات ودعم مالي على خلفيات انتخابية.وتشير المصادر المتابعة لما يحصل، الى أن حزب الله يريد الأكثرية كي يأتي برئيس للجمهورية موال له على غرار الرئيس ميشال عون، أي رئيس يغطي سلاحه وسياساته، وبالتالي ثمة أجواء أن حزب الله يسعى الى تغيير النظام الحالي عبر مؤتمر تأسيس، ولهذه الغاية يتوقع منه تحريك فائض القوة بالسياسة والمال والمساعدات ولو لجأ الى التهديد في حالات معينة، لم يقصر من أجل الحصول على أكثرية نيابية، وبهذه الخلفية سترتفع أصوات وقادة حزب الله مهددين ومتوعدين ومخونين من أجل إيصال حلفائهم الى المجلس النيابي والحوز على الأكثرية.
