بعد حبس أنفاس لأيام عدة، بدأت روسيا حربها على أوكرانيا والتي وصفتها واشنطن بالغزو العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي ما زال الرد الأميركي والأوروبي، مقتصراً على العقوبات حتى الساعة، وعلى التهديد بالدفاع عن كل شبر من أراضي حلف الناتو.وبينما يشكك محللون وديبلوماسيون أوروبيون في تأثير هذه العقوبات على مسار الحرب، فإن الهواجس تزداد في الدول المجاورة من شظايا الغزو الروسي على أكثر من عاصمة أوروبية، لأن الحرب يمكن أن تودي بحياة عشرات الآلاف كما ستنعكس على الإقتصاد العالمي وتهدد أمن الدول عبر الأطلسي.وكما جرت عليه العادة في لبنان، فإن المخاوف من الحرب الروسية وتداعياتها خصوصاً على صعيد استيراد القمح والتهديد بأزمة طحين وشيكة، فإن مصدراً مطلعاً اعتبر أن نسبة ما يستورده لبنان من الطحين من أوكرانيا هي ٣٥ بالمئة، وبالتالي فإن التأثير لن يكون دراماتيكياً.
