تبدي مصادر نيابية معارضة خشيتها من أن تكون حملة التخوين التي يرفعها "حزب الله" ضد معارضيه من المرشحين كما ضد مجموعات الحراك المدني، ستاراً لحرب فعلية ضد عدو مختلق من قبله اليوم، بحيث يتهم الحزب كل هؤلاء بأنهم يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة والأميركية وإسرائيل، من خلال تصوير المعارضة له في الانتخابات النيابية بأنها حرب "تموز " ثانية.
وتضع هذه المصادر حملة التهويل والتهديدات التي أطلقها مسؤولو الحزب، في إطار التهويل، مع العلم أن بعض المرشحين في دوائر انتخابية معينة في الجنوب والبقاع، قد أعلنوا عن تلقي تهديدات في الآونة الأخيرة من مجهولين لمنعهم عن خوض الإستحقاق الإنتخابي.
