رأت مصادر سياسية مطلعة بأنّ موقف محور الممانعة من بيان وزارة الخارجية حول الحرب الروسية – الاوكرانية، ساهم كثيراً في تخبّط اهل السلطة في ما بينهم، خصوصاً بعد دخول وزير العمل مصطفى بيرم، والنائبين حسن فضل الله وإبراهيم الموسوي على الخط، وإعتبارهم بأنّ لبنان خرج عن حياده في هذه المسألة، وسجّل خرقاً لسياسة النأي بالنفس التي تتبعها الحكومة، مذكّرة بتصدّع العلاقات اللبنانية – الخليجية، ووصولها الى طريق مسدود على اثر مواقف المحور المذكور، من دون ان يتوصل احد لغاية اليوم بإعادة تلك العلاقات كما كانت.
