تفيد معلومات متقاطعة من أكثر من مصدر سياسي بأن الرد الإيراني على مقتل ضابطين في الحرس الثوري في غارة إسرائلية قرب دمشق، هو أمر شبه محسوم وذلك نظراً لأكثر من معطى الأول يتصل بالتوقيت كون المنطقة تمر بمرحلة تعتبر وقتاً ضائعاً على صعيد احترام قواعد الإشتباك في سوريا، والثاني ينطلق من الإعلان الإيراني عن مقتل الضابطين بعدما كانت سوريا تحدثت عن سقوط مدنيين والثالث هو توجيه إيران رسالة تهديدية ولو محدودة من حيث الترجمة الى الداخل عشية التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي والى المفاوضين في فيينا بأن التفاوض لا يعني التخلي عن النفوذ في المنطقة.
