بعدما بشّر امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله اللبنانيين انه قدم "دماً جديداً عبر مرشحين شابين اثنين" جديدين من اصل مرشحيه الثلاثة عشر بينهما رامي حمدان في دائرة البقاع الاولى، أطل علينا الاخير معلناً: "جاء امر الولاية وانا تحت الولاية، البارودة التي كانت بيدنا على اي جبهة ما زالت نفسها ولكن بشكل آخر. انا تحت التكليف. سيف الامام امير المؤمنين بيد قائدنا وسيدنا وبينا ومرشدنا السيد حسن نصرالله، حين اتكلف سأمسك السيف وبقوة السيف الذي فيه رحمة وحدة وموقف وواجب وخدمة".
موقف حمدان يؤكد المؤكد الذي اعلنه البيان التأسيسي لـ"حزب الله" عام 1985 من ان الحزب "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة" والذي يحاول منذ ابعاد الامين العام السابق الشيخ صبحي الطفيلي اعتماد "برغماتية" في التعطي عبر محاولة لبننة اللهجة لا المضمون من اجل كسب المزيد من الاوراق على الساحة اللبنانية وخرق باقي المكونات عبر مجموعة يجندها لتعزيز حضوره على السياسية بهدف تسهيل تطبيق هدفه الاساسي وهو إقامة "الجمهورية الاسلامية".