يُنقل وفق معلومات مؤكدة لموقع LebTalks ، أن اللقاءات الباريسية بين الرئيس فؤاد السنيورة وعدد من القيادات السياسية اللبنانية، إنما جاءت على خلفية دراسة الواقع الانتخابي وإمكانية تشكيل لائحة معارضة لمواجهة حزب الله الذي بات يدخل الى مناطق النفوذ السني والدرزي، ويسعى الى أكثرية نيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية على شاكلة الرئيس ميشال عون، ولاحقاً العمل على تغيير النظام عبر مؤتمر تأسيسي، إضافة أن هذه المباحثات التي حصلت في باريس، لم تقتصر على الشق الانتخابي بل المواجهة السياسية لحزب الله وحلفائه من خلال أخذ البلد الى المحور الإيراني وتقويض أمنه واستقراره وضرب اقتصاده، ونسف علاقاته مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
أما في الوقائع ومن خلال ما ضجّ به بعض الاعلام عن تدخل سعودي في الانتخابات النيابية وسواها، فتشير المعلومات الموثوقة، الى أن المملكة العربية السعودية لم ولن تتدخل في الاستحقاق الانتخابي أو أي معطى سياسي لبناني، وهذا أمر محسوم وواضح وينطلق من نوايا خبيثة وحاقدة لحزب الله واعلامه، وبالتالي أن سياسة المملكة تجاه لبنان رسمها اعلان جدة ومواقف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ناهيك الى تغريدات السفير وليد البخاري التي حملت دلالات واضحة المعالم والأهداف