توقف مصدر مراقب عند إعلان عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "المواجهة السياسية والانتخابية في منطقة البقاع الغربي وراشيا هي بين مشروع 8 آذار ومشروع 14 آذار، وأبناء المنطقة لن يسمحوا بعودة الوصاية ايا كانت هويتها" وسأل: هل هذا الموقف من باب شد العصب؟! والا كيف يمكن تفسير عمل بو فاعور على تشكيل لائحة بالتعاون مع النائب محمد القرعاوي الذي شكل "وديعة" سورية في لائحة "المستقبل" عام ٢٠١٨ وهو الذي كان دوماً من صميم قوى "٨ آذار" وحليفاً لنظام الاسد جهاراً ومن على المنابر؟! اليس الاجدى خوض معركة السيادة في دائرة البقاع الاولى عبر وجوه سنية من التيار السيادي كالوزير السابق جمال الجراح والتخلي عن ودائع كالقرعاوي؟!
