في حين يستمر حزب الله ومحور الممانعة، بتوجيه الإهانات الى دول الخليج، التي لطالما وقفت الى جانب لبنان ولا تزال، وتحتضن أبناءه وتفتح أمامه مجالات عديدة، كما يستمر الحزب والمحور بتوجيه أبشع التعابير لهذه الدول وحاكميها، من دون مراعاة مصالح اللبنانيين هناك، يعمد العروبيون في هذا البلد وسياديوه على إصلاح ما يفسده هؤلاء، وهذا ما يحصل حاليا، وفق معلومات بأن النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق ملحم رياشي، يتقاسمان الزيارات إلى المملكة العربية السعودية، لإعادة ترتيب العلاقات بين لبنان ودول الخليج، ضمن المساعي التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع من قبل فرنسا ولبنان.
