أعلن نقيب المقاولين مارون الحلو، في حديث لLebTalks أنّ المقاولين على أهبة الإستعداد لإنتاج مشاريع مفيدة للبلد وحتّى لو كان على حسابهم الخاص، شاكرا دعم العرب للبنان خصوصاً الّذين لم يتركوه وسيستثمرون فيه.
وعن المبادرات العربية الفاعلة التي سنلمسها على الأرض وخاصة انّ الساحة العربية لم تخل من المبادرات الحسنة ومنها الكويتيّة، وكذلك مصر، قال الحلو: “إن العرب لم ولن يتخلّوا عن لبنان وستعود الاوضاع إلى ما كانت عليه وأفضل أيضا .
نقيب مقاولي العرب علي سنافي بشّر عبر LebTalks ان العرب مستمرون بدعمهم للبنان وأنّهم لن يرفعوا يدهم أبدا منه ولو ابتعدوا لظروف قاهرة كبّلت اللبنانيين حاليًّا ، لكنّهم مستمرّون في دعم المواطنين، وحتّى الحكومة اللّبنانيّة، لأنّها هي بدورها لن تتخلّى عن أبنائها .
عضو النّقابة عبدو سكريّة أكّد من جهته أهمية إعادة اعمار البلاد رغم التّكلفة التي سيتحمّل أعباءها المقاولون لأنّ الحكومة تُستنزف الآن من الديون المتراكمة عليها، وخاصة مع تلاعب سعر صرف الدولار ، وهم كلجنة لبنانيّة عربيّة سيسعون لاعادة إعمار البلد .
وكان مجلس نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية قد عقد جلسة لتوزيع المناصب على الأعضاء الفائزين في الإنتخابات التي اجريت في 19 آذار وتمّ انتخاب مكتب المجلس، ففاز المهندس مارون الحلو بمركز النقيب، وحلّ جهاد العرب نائباً للنقيب وشريف وهبي أميناً للسرّ والمهندس غسان فرحات أميناً للمال.
وتقدم المجلس بالشكر للهيئة العامة “التي شاركت بفعالية في الإنتخابات التي أُجريت في 19 آذار، وكانت مثالاً لتطبيق النظام الديمقراطي”. كما هنأ المجلس الفائزين وتمنى على جميع المنتسبين إلى القطاع “الصمود في هذه المرحلة الصعبة وغير المسبوقة، حيث يتعرض فيها إلى أزمات متعددة على الصعيد المالي والنقدي، وعلى صعيد المشاريع المتعثّرة. كذلك يعيش القطاع حالة جمود منذ أكثر من سنتين، وهو ما دفع بالنقابة إلى فتح أسواق عمل جديدة في الدول العربية من خلال اتحاد المهندسين العرب”.
وكان زار مقر النقابة رئيس اتحاد المقاولين العرب علي سنافي وحضر جلسة توزيع المناصب، وتمّ الإتفاق على عقد مؤتمر بعد ثلاثة أشهر للإتحاد “لعرض خطوات تفصيلية ومحددة لإمكانية العمل في البلدان الشقيقة، وخصوصاً في العراق والسعودية ومصر والبحرين، على أن تُعطى للشركات اللبنانية الأولوية للمشاركة في الإعمار في هذه الدول نظراً إلى أهمية الإستمرار في السوق المحلي”.
وأشار مجلس النقابة إلى التوجه لعقد سلسلة من الإجتماعات “للعمل على تحقيق مطالب المقاولين مع وزارات الخدمات والمجالس ورئاسة الحكومة، وكذلك تعديل الأنظمة الداخلية لمواكبة تطورات العصر بما يتناسب مع التقدم الهائل في العالم، باعتبار قطاع المقاولات جزءاً أساسياً من حركة الإقتصاد اللبناني، ويشارك بفعالية مع الهيئات الإقتصادية في رسم استراتجية إعادة التعافي والخروج من الازمات التي تعصف بالوطن”.
وجدّد مجلس النقابة الشكر على الثقة به ووعد بالإستمرار بالدفاع عن مصالح القطاع واستشراف المستقبل في سبيل التقدّم والإزدهار.