تبقى مواقف اللواء اشرف ريفي واضحة وجريئة في آن، وهو الذي استشرف آفاق المرحلة الماضية، عندما كان أول من حذر من مشاريع حزب الله والاحتلال الإيراني للبلد، بفعل تمادي هذا الحزب ومن يدعمه، أي طهران في التدخل في شؤونه، إضافة الى ما يقوم به في كل من العراق وسورية واليمن، حيث يدعم كما يقول اللواء ريفي ل LebTalks الحوثيين لوجستيا وميدانياً وعلى كل المستويات، وهؤلاء يقومون باعتداءات إرهابية على المملكة العربية السعودية، الامر الذي وصل بهم الى قصفهم لمنشآت حيوية وخصوصاً المنشآت النفطية في جده، الى أماكن آخرى في المملكة، من هذا المنطلق يضيف ريفي:" أن هذا الحزب أي حزب الله بدأ يترهّل ويذوب لأن مشاريعه انكشفت، وبالتالي ان التجربة العراقية من خلال الحشد الشعبي ستنسحب على حزب الله، بعدما روّض رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي هذا الحشد، وأعاد العراق الى الحضن العربي، وحيث يقوم بخطوات وانجازات كبيرة".
ويتابع ريفي،" أن حزب الله يسعى لتطيير الانتخابات النيابية، كرمى لعيون حليفه رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره، معتبراً مواقف رئيس الجمهورية خروجاً من القسم الرئاسي، وهو الذي سلّم البلد لإيران مقابل الكرسي الأولى في قصر بعبدا، فكانت النتيجة انهيار الدولة ومؤسساتها، وها نحن اليوم في هذا العهد الجهنمي، نعيش حالة لم يسبق ان مرّت في كل المراحل السابقة، فقد دمّر ميشال عون خصائص لبنان الثقافية والتعددية، ولبنان جامعة العرب ومستشفى العرب، وأساء للعلاقة مع السعودية والخليج".
ويختم ريفي، " نحن امام مرحلة مفصلية ولكن ليس بوسع احد ان يزوّر التاريخ، فطرابلس وطنية وعربية والصاق التهم عن وجود "داعش والقاعدة" فيها، فإنها عناوين غب الطلب، والدلالة مواقف قائد الجيش الذي زار طرابلس، وهو يدرك وطنية وعروبة أبناء طرابلس بكل فئاتها".