مروان حمادة... لم نخف، لا ماضياً ولا حاضراً

3765882_1549434982

أثارت بعض المحطات في الأيام الماضية تساؤلات حول استهداف بعض القوى السيادية والوطنية من قبل العهد ومن يدعمه، أي حزب الله وصولاً الى النظام الأمني اللبناني السابق. في السياق، يقول النائب المستقيل مروان حمادة ل LEB TALKS، أننا كحزب تقدمي اشتراكي ولقاء ديمقراطي قبل هذا الاستحقاق الانتخابي وفي كل المحطات، لم نحد عن المبادئ والمسلمات والثوابت، ان على صعيد مواجهة هذا العهد الذي وصل الى قصر بعبدا بعد حروب التحرير والالغاء وصفقات العودة ليغادره قريباً "بإذن الله"، بعدما أخذ البلد الى ما بعد بعد جهنم، ومن دمشق الى طهران، قائلاً اننا نخوض الانتخابات ضمن تحالف وطني سيادي أخلاقي مع القوات اللبنانية ومع أهلنا الشرفاء والأوفياء في الجبل، فمواقفنا والتصاقنا بأهلنا وتضحياتنا ليست في المواسم الانتخابية والشعبوية، فنحن قدّمنا الدمّ، والغالي والنفيس لعزة الجبل وأهله الطيبين، وستبقى مشهدية المختارة يوم مصالحة الجبل راسخة وثابتة، وسنبقى محافظين على تضحيات الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل الشهداء وأبطال الجبل، وقيم ومبادئ المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وعلى روحية 14 أذار.ويخلص حمادة قائلاً: أننا لم نترك أهلنا، وكنا في أحلك الظروف، وكل ما مرً بهذا البلد الى جانب أهلنا في الأزمات الصحية والاجتماعية والتربوية، ولن نسمح لعهد الوصاية وفائض القوة أن يدخل الى المختارة وأي بلدة وقرية من الإقليم الى الساحل والشوف، فالترهيب لا مكان له في قاموسنا، مررنا بظروف صعبة، ولم نخف نحن نخوض معركة انتخابية ديمقراطية، وانما لن نسمح بالتهديد والترهيب، فإننا حلقة متماسكة ومتراصة مع مشايخنا الأجلاء ونسير بحكمتهم ومشورتهم، ومع كل العائلات الروحية من مختلف الطوائف للحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي، وأمن واستقرار الجبل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: