في ظل معلومات متقاطعة وبعد الخلافات بين كل منه النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب مع التيار الوطني الحر على خلفية إما أن يكون المحامي ناجي البستاني ضمن لائحة الإئتلاف وإلا لا تحالف ، وهو ما أدى إلى بلبلة في صفوف الطرفين الحليفين، إلا أن دخل "حزب الله" بقوة على الخط .وفي معلومات تؤكد بأن الحاج وفيق صفا هو من عمل على خط البياضة ودارة خلدة وصولاً إلى الجاهلية إلى لقاءات بين أرسلان ووهاب من جهة مع النائب جبران باسيل من جهة أخرى، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة إلى أن تدخل الرئيس السوري مباشرة وفرض هذا التحالف، والمعطيات نقلتها أكثر من جهة مقربة من الأطراف المعنية ما يعني أن سوريا دخلت بقوة على خط الإنتخابات والأمر عينه للحزب على قاعدة عدم كسر حلفائهم في لبنان وتحديداً التيار الوطني الحر والنائب طلال أرسلان.
