استرعى اتصال السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، برئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، بإهتمام لافت نظراً لأهميته وحيث كثرت التأويلات والتحليلات والإستنتاجات، في حين تكشف مصادر مواكبة لهذه المسألة لـ “LebTalks”، إلى أن الرئيس فؤاد السنيورة صديق للمملكة العربية السعودية، ويدافع عنها بإستمرار في ظل تعرضها للإعتداءات الحوثية ولحملات حزب الله، ناهيك أنه رئيس حكومة سابق وحوصر من قبل حزب الله في السراي، وصمد أضف إلى بعده العربي ودعمه للمملكة في كل المفاصل، فمن الطبيعي وفي مناسبة حلول شهر رمضان الكريم أن يتصل به السفير السعودي، وبالتالي وقطعاً لدابر التأويلات فإن المملكة العربية السعودية لها صداقات وحلفاء كثر في لبنان ومع الغالبية من الشعب اللبناني لا بل بمعظمه لكنها لا تتدخل بالإنتخابات النيابية لا من قريب ولا من بعيد والسفير البخاري عائد للبنان وسيتواصل مع الجميع وهذا هو دور وموقف المملكة من لبنان بعيداً عن التدخل في أي شأن ومعطى داخلي إنتخابي أو سواه خلافاً لما يشيعه البعض أو إعلام حزب الله الذي لا زال يواصل حملاته الجائرة على الرياض.
