غياث يزبك لشباب لبنان: أبشع أنواع الاغتراب تقديم استقالتنا من بلدنا

831_ghayas

رأى مرشح حزب “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك، أنّ “المطلوب حماية الانتخابات النيابية بعد محاولات التعطيل والتفخيخ والتزوير التي طالتها، وأن نسير في هذا المسار الديمقراطي حتى النهاية وحينها يكرم المرء أو يُهان”، قائلاً، “نواجه السلاح والطغمة المطبقة على لبنان والعملاء بالصدور العارية وبما نصّ عليه الدستور والسبل الديمقراطية، ومصرون على إجراء هذا الاستحقاق مهما تكاثرت الميليشيات والدويلات”. وأضاف خلال مشاركته في الخلوة التي نظّمها مركز الشباب في البترون تحت عنوان “نحنا فينا نبني الشباب”: “مطلوب من الشباب الإيمان بدورهم وأن يدركوا أنّ أمامهم مهمّة أساسية في الانتخابات لأنّ الانهيار بات في مرحلة متقدمة، ووحدهم شباب لبنان قادرون إيقاف هذا النزف”.

وتوجّه إلى الشباب، قائلاً، “أنتم أولادنا وأحلامنا وأمل هذا البلد فلا تدعوهم يربحون علينا ولنسجّل في 15 أيار انتصاراً جديداً نضيفه إلى سجلاتنا وندق مسماراً في نعش كل من يريد تهديم الدولة”.وتابع: “كونوا عامل جذب للأشخاص الخائفين المترددين إذ يقع على عاتقكم أن تقنعوهم بالبقاء في لبنان”، موضحاً أنّه “ببناء الدولة ننزع فكرة الهجرة من رؤوس شبابنا”. وقال، “أوعَ الغربة وأبشع أنواع الاغتراب هو عندما نقدم استقالتنا من مواطنيتنا ومن بلدنا، الأزمات كبيرة والرهان على رجولتكم ووعيكم وعلمكم وأفكاركم كبير. لبنان بلد جميل وسنجعله أجمل”. وفي ذكرى 2 نيسان، لفت يزبك إلى أنّ “لبنان اليوم كلّه زحلة، وما فعله أهالي زحلة و”كم مقاتل من خيرة شبابنا” في وجه النظام السوري وحافظ الأسد يفعله وسيفعله “القوات” اليوم بمعية اللبنانيين الأحرار المقتنعين بلبنان السيّد الحرّ المستقلّ، والمفارقة أنّ من نواجههم هم من حملة الجنسية اللبنانية إلّا أنهم باعوا نفوسهم إلى الغريب.

من جهته أكّد رئيس جهاز التنشئة السياسية شربل عيد على أنّ أسمى أنواع العمل السياسي هو العمل الحزبي. وتطرّق إلى أسباب الانهيار وما أقدمت عليه سلطة الفساد والمافيا. ولفت إلى أنّ كل من انتخب نائباً عونياً يفوّض “حزب الله” في البترون وغيرها من المناطق ما يعني اغتيال الشهيد رفيق الحريري وصولا الى الشهيد سامر حنا مرّة جديدة.كما دعا عيد الشباب إلى انتخاب المرشحين على أساس تاريخهم وإنجازاتهم، وأن ينتخبوا من رفض التوقيع على ملفات فيها هدر للمال العام.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: