لم يكن الفراغ الذي تركه الراحل سمير فرنجيه عادياً على الساحة الوطنية أو حتى على الساحة الشمالية وكذلك الدور الكبير الذي لعبه في إطلاق جبهة ١٤ آذار التي يفتقدها اللبنانيون مع استذكار ذكرى غياب فرنجية.
فالحاجة اليوم أكبر إلى مبادىء سمير فرنجية وكلامه الواضح والثابت حول الوطن والسيادة، خصوصاً بعدما تفرق أبناء ١٤ آذار وابتعد بعضهم عن الخط السيادي والتزموا بخط خاص، فأصبحت الجبهة جبهات مقابل جبهة تستغل كل المحطات والأزمات والإنهيارات للتزوير والتضليل والقضاء على روح ١٤ آذار والتي ارتقت من أن تكون حالةً سياسية إلى مشروع وطني لدى مئات آلاف اللبنانيين الذين يفتقدون سمير فرنجية ودوره وما زالوا متمسكين بلبنان الذي نزلوا إلى الشارع في ١٤ آذار لتحريره ويستعدون اليوم لمواصلة هذه المهمة ولو أن القيادات الآذارية أصبحت في مكان آخر.
