بعد مرور نحو 12 ساعة على الانفجار الغامض فجر اليوم الثلثاء في مبنى ملاصق لمبنى بلدية بنعفول الجنوبية- قضاء صيدا والذي يشغل جزءا منه الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية التابعة لـ”حركة أمل” الذي ادى الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، لم يصدر اي بيان رسمي عن الحادثة او عما نشر عن اشكال بين القوى الامنية ومسلحي “امل” الذين سارعوا لفرض طوق امني في المكان مانعين حتى القوى الامنية من الوصول الى مسرح الجريمة؟!!
فهل إكتفت الدولة بالبيان الصادر عن المكتب الإعلامي المركزي في حركة “أمل” الذي اشار فيه الى انه “في المعلومات الأولية، أنه نتيجةً لاحتكاك كهربائي، نشب حريق أدى إلى انفجار قوارير الأوكسيجين المخزّنة في المبنى، والتي كانت مخصصة لحالات كورونا في البلدة”؟!! أم انتظرت صدوره اولاً كي تستوحي بيانها؟!