تشير مصادر نيابية معارضة إلى أن التشكيك في حصول الإنتخابات النيابية في موعدها، انطلق من حارة حريك وفي خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، وتبع ذلك سلسلة تسريبات من قبل فريق الممانعة طرحت أسئلة حول العقبات التي تعترض الإنتخابات والمتعلقة باقتراع المغتربين أولاً وبالعقبات القضائية المتمثلة بامتناع بعض القضاة عن المشاركة في الإشراف على العملية الإنتخابية وبإضراب الأساتذة الذي سيؤثر أيضاً بشكل مباشر على سير العملية الإنتخابية.
وتستغرب المصادر أن يتهم نصرالله السفيرة الأميركية دوروثي شيا بالعمل على الإطاحة بالإنتخابات وذلك في الوقت الذي يهدد فيه المجتمع الدولي المسؤولين اللبنانيين بعقوبات في حال عرقلوا إجراء الإنتخابات النيابية .
