الاعتداءات ترتفع قبيل الانتخابات.. هل دخلنا مرحلة الخطر؟

129604Image1

مع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد الحماوة والاحتقان في الشارع، وقد لا يمر يوم من دون ان نسمع عن تمزيق صورة من هنا، ولوحة من هناك. فمن اعلانات النائب بولا يعقوبيان، الى لوحات لائحة "بيروت تواجه" الى صور مرشحي القوات اللبنانية، والحملة الإعلانية لحزب الكتائب. كلها تعرضت الى التمزيق والعبث بها في خطة باتت واضحة المعالم.وفي هذا الاطار أكد رئيس جهاز الاعلام في حزب الكتائب باتريك ريشا الى ان ما جرى يعبر عن ثقافة بعض الأحزاب الموجودة في لبنان الذي لم يعد قادرا على تقبل ثقافة الآخر، وتحديدا حزب الله وحركة أمل، مشيرا الى ان تمزيق الإعلانات ليس جديدا مقارنة مع ما جرى الاسبوع الماضي من تعرض لمواكب سيارة ومنع اقامة مهرجانات كما جرى في الصرفند، والذي يصب في الاطار نفسه.

ومن هذا المنطلق يعرب ريشا في حديث لLebTalks عن تخوفه من ان تستمر هذه الأحداث الامنية الى يوم الانتخابات، وان تستمر حالة اللادولة الى ذاك اليوم وتمنع بالتالي المرشحين من الوصول الى مراكز الاقتراع، أكد انه وعلى الرغم من انه ليس لدينا خيار الا ان نثق بالقوى الامنية والجيش، الا ان تصرفاتها، لا سيما بعدما جرى في الصرفند، لم تكن على قدر التوقعات.

وردا على سؤال حول الرسالة التي يهدف هذا الفريق الى ايصالها، اكد ريشا ان الرسالة واضحة جدا، وهي منع الدخول الى المناطق المحسوبة عليه، وكأنها مناطق تابعة لدويلة معينة، وممنوع القيام باي حملة مضادة للفئة الحاكمة.ومن هنا يؤكد مصدر سياسي متابع الى ان الايام التي تفصلنا عن موعد الانتخابات، اذا ما جرت، ستشهد الكثير من الأحداث الأمنية المشابهة لما جرى في الايام المقبلة، وسترتفع نسبة الاعتداءات والاشكالات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: