المقعد الدرزي في بيروت… بين الصايغ والجوهري

314537Image1

تتركز الأنظار حالياً على المقعد الدرزي في بيروت الذي يحتفظ بدوره وأهميته على مستوى تنسيق العلاقات بين مرجعيات العاصمة، وعلى هذه الخلفية فإن المعركة الإنتخابية حول هذا المقعد تأخذ أشكالاً مختلفة عن الإنتخابات السابقة لجملة اعتبارات، بمعنى أن ما من ثوابت في السباق الحالي حيث يدخل أكثر من عامل على خط رفع التواصل وتحديد المرشحين الأكثر حظاً وذلك على خلفية مقاطعة الرئيس سعد الحريري للإنتخابات وتشتت الأصوات بين لوائح قوى التغيير في العاصمة. ومن المعلوم أن
النائب الحالي فيصل الصايغ استفاد في الإنتخابات الماضية من أصوات تيار “المستقبل” ، في حين أن المرشح المنافس له على لائحة نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني نسيب الجوهري، والثنائي الشيعي، سيكون أمام فرصةً جديدة فرضتها المتغيرات على الساحة السياسية البيروتية، مع العلم ، ويضاف إليها أن للجوهري حضور مباشر في العاصمة وعلاقة قديمة وراسخة مع أبنائها وذلك بحكم وجود معظمهم في منطقة دوحة عرمون وخلدة والشويفات وبشامون، وحيث كان الداعم لهم في كل الأمور الإدارية والبلدية والاختيارية .
من جهة أخرى، فإن الجوهري يعتبر بدوره أن أبناء طائفة الموحدين الدروز في بيروت ليس رقماً وإن كان عددهم لا يوازي الطائفتين السنية والشيعية والمسيحيين وسواهم، بل لهم جذورهم وكانوا متروكين وحقهم أن يتمثلوا بنائب من “دروز بيروت”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: