تدشين الصندوق السعودي ـ الفرنسي دليل على دعم الرياض للبنان

Doc-P-942372-637855969000821863

يظهر جلياً أن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، ومن خلال المعلومات والمعطيات المتوفرة، أنه لا يريد الدخول في السياسات والزواريب الضيقة، ومن خلال حنكته الديبلوماسية وما يملكه من باع طويل في هذا المضمار، ومنذ عودته إلى بيروت، لم يشأ التطرّق إلى أي ملف سياسي، على الرغم من سخونة هذه الملفات اللبنانية، وما أكثرها.في السياق، يؤكد المتابعون لهذا المسار، أن ما يهم المملكة في هذه المرحلة، هو أمن واستقرار لبنان وازدهاره، وبالتالي، أن السفير البخاري، وفي كل لقاءاته مع الرؤساء والمرجعيات السياسية والروحية، وضعهم في أجواء الصندوق السعودي ـ الفرنسي لدعم الشعب اللبناني، وبناء عليه، كان تدشين حفل توقيع مذكرة التفاهم الإطارية لهذا الصندوق، وبمعنى آخر أن المملكة وفي هذه المرحلة بالذات، يهمّها الدعم الإنساني للبنانيين دون أي تدخل في هذا الإستحقاق وذاك.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: