المرشحة ليال نعمة: نتطلع الى ما بعد الإنتخابات النيابية…و” بيلبقلنا”

WhatsApp Image 2022-04-28 at 9.53.41 AM

بعفوية وصراحة لافتَتين، أطلقت المرشحة المستقلة عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة- قضاء البترون على لائحة القوات اللبنانية ليال نعمة ما يُشبه النداء الصارخ، داعية فيه المرأة اللبنانية الى إثبات الحضور السياسي، والتفكير بجدية بهدف أبعد من الإنتخابات النيابية العامة، فما هو هذا الهدف الكبير الذي أشارت اليه ليال؟ ومن قصدت “بالطقم المعفّن” الذي أوصلنا الى ما نحن عليه؟

في فيديو نُشر على خاصية الفايسبوك، دعت نعمة الى “رفع الصوت”، على أبواب الإنتخابات النيابية، التي هي محطة مهمة ومصيرية، و المشاركة في هذه الإنتخابات التي تُعتبر مسؤولية كل مواطن ومواطنة لنغيّر في ” صندوقة الإقتراع” واقعنا الحالي الذي أوصلنا اليه ” طقم معفّن” من السياسيين التبعيين الذين يملكون سيئات الشر والبشاعة، ويفتقدون الى كل صفات القيادة الحقيقية، متوجهة الى المرأة اللبنانية بالقول “صحيح أن الإنتخابات النيابية هي محطة مهمة للوصول الى غايات مرجوة لكن ليس صحيحاً التعتيم على الهدف الكبير المقبل بعد الإنتخابات النيابية العامة، والذي هو الإنتخابات الرئاسية.
يا نساء، يا سيدات، يا صبايا ويا شابات لبنان الحرّات والرائدات في كل المجالات، ” شي بيكبّر القلب” أن يكون هناك عدد من النساء المرشحات في هذه الإنتخابات، ما يعطي أملاً وقراراً كبيرين بالعمل السياسي للمرأة في لبنان.
أضافت: المرأة هي الأخت والصديقة والعاملة المنتجة والأم المربية للعائلة الصغيرة، التي هي صورة عن العائلة الكبيرة أي الوطن، هذه المرأة التي أثبتت نجاحها حيث اختارت أن تكون، إنها عنوان الحياة والسلام والوصل والمحبة والقرار، وهي مجموعة العناوين التي نحن بأمس الحاجة اليها اليوم”.
تكرّر ليال نداءها الصارخ الى كل سيدة لبنانية قائلة: نحن في لبنان كنا ولا نزال السبّاقين لإظهار التطور الفكري والثقافي الحرّ والإنساني والعلمي في محيطنا، وهذه هي ميزاتنا، فعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر أن أول مرة وصلت فيها المرأة اللبنانية الى الندوة البرلمانية كانت في العام ١٩٦٣ أي قبل ٨ سنوات من تصويت المرأة على مستوى الإتحاد السويسري، لذا
“نريد منكن أن تبدأن وبجدية كبيرة بمحاربة التعتيم الحالي الذي يحيط بالإنتخابات الرئاسية وكأنه أمر بعيد، وهنا أقول إن هذا الإستحقاق بات وشيكاً، ومن الضروري أن نلمس ونرى ونسمع أصواتاً وطروحات لسيدات لبنانيات رائدات حول رئاسة الجمهورية، نعم ” بيلبقلنا” وحان الوقت أن تلعب المرأة دورها وتستلم زمام الأمور، هي التي أعطت نماذج كثيرة في لبنان والعالم عن نجاح وكفاءة المرأة عندما تتولى رأس الهرم.
تابعت: “نعم ليس غريباً على لبنان أن تصل فيه المرأة، ولأول مرة في العالم العربي، الى سدة رئاسة الجمهورية،
فإرفعوا الصوت و ” ما تخافوا”، نريد رئيسة جمهورية للمرة الأولى في لبنان و ” شوفوا كيف بيصير لبنان”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: