سجلت وقائع العملية الإنتخابية في مرحلتها الثانية، في دول الإنتشار، إقبالاً لافتاً في كل الدول التي حصلت فيها الإنتخابات، حيث واكب اللبنانيون في الداخل التحركات الميدانية في أقلام الإقتراع.
وفي هذا السياق وكما تابعت الماكينة الإنتخابية الخاصة ب"القوات اللبنانية"، المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين واللبنانيين في الخارج استكملت الماكينة ومن خلال حركة مندوبين واسعة، الحراك الخارجي لجهة مراقبة وتسجيل كل التفاصيل التي رافقت هذه العملية كما نسب المشاركة والعقبات التي واجهها بعض الناخبين في دول محددة كما حصل في أوستراليا على سبيل المثال، حيث سجلت بعض المخالفات الواضحة، في استراليا واسبانيا وغانا، والتي قد وثقتها ماكينة "القوات"، وكان أبرزها ما سجل من علامات استفهام حول رئيس القلم ومساعده في أحد المراكز في أوستراليا، حيث لم يتم التأكد من أنهما متعاقدين مع السفارة.
وفي السياق نفسه تم تسجيل مخالفة في أحد مراكز الإقتراع في غانا حيث أقام مندوبو حركة " أمل"مركزاً لهم داخل السفارة .ومن ضمن هذا الإطار فقد أفادت الجمعية اللبنانية لمراقبة الإنتخابات Lade أن السفير اللبناني في فنزويلا ظهر في صورة مع مناصرين لحركة "أمل" مع العلم أنه من المفترض أن يكون السفير على الحياد.
كذلك فقد أفاد أحد المواطنين في بوسطن عن أنه تسجل مع عائلته من أجل الإقتراع، ولكنه لم يتمكن من الإنتخاب بسبب عدم ورود أسمائهم على لوائح الشطب.
