حضور البخاري في السمقانية طبيعي… ولا كلام انتخابي

403635Image1

استرعى حضور سفراء دول الخليج العربي في احتفال مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية، باهتمام لافت وتحديداً مشاركة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري ومرده وفق المتابعين لهذه الأجواء العلاقة التاريخية التي تربط طائفة الموحدين الدروز بالمملكة العربية السعودية، ومنهم من قاتل الى جانب مؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وبالتالي هذه المشاركة ليست بالأمر الجديد لا سيما أن المملكة على مسافة واحدة من كل شرائح المجتمع اللبناني، والدلالة احتفالية بكركي لمئوية العلاقة بين الصرح البطريركي والسعودية، وحيث ثمة زعامات وقيادات مسيحية تربطها أفضل العلاقات مع الرياض منذ الستينات.وفي السياق، تؤكد مصادر متابعة لموقع LEB TALKS، الى أن المشاركة الخليجية والسعودية على وجه الخصوص والترحيب الذي حظي به السفير البخاري من قبل المشاركين، انما هو مسار تاريخي ولا يعني أن المملكة تتدخل في الانتخابات النيابية أكان الى جانب القوات اللبنانية أو الحزب التقدمي الاشتراكي، والأمر عينه مع أي مكوّن سياسي آخر بل على “قرص السطح”، ثمة علاقة متينة تربط السعودية مع كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى شريحة واسعة من المرجعيات السياسية والروحية والاقتصادية، دون أن يعني أن حضور السفير البخاري أو لقاءه بأي مسؤول له صلة انتخابية وانما ثمة تأكيد أن المملكة مع اجراء الانتخابات النيابية بشفافية ونزاهة لا أكثر ولا أقل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: