هي واحدة من الماكينات الانتخابية الفاعلة جداً على صعيد بيروت الثانية، حيث كان لافتاً للانتباه الخصوم والحلفاء طريقة عملها على الارض، واستقطابها للفئة الشبابية. هذه الظاهرة الايجابية تحدثنا عنها مسؤولة الحملة الانتخابية للائحة "لتبقى بيروت" بترا معلوف، التي أكدت في حديث عبر LebTalks أن نقاط القوة في ماكينة "لتبقى بيروت" الإنتخابية تتركّز بالدرجة الأولى في الإدارة بشخص ألان بدارو، الذي يدير هذه الماكينة بشكل يُشهَد له، أما بالدرجة الثانية فهي مجموعة الشباب والشابات الذين يعملون معنا بطريقة منظَّمة جدا، وهذا ما كنا نريده في الماكينة، لأننا نؤمن أن الثورة التي تحملها فئة الشباب داخلها تحتاج لأن تُتَرجَم بطريقة حضارية، وهذا ما نراه اليوم في هذه المجموعة من الشباب الذين يريدون التغيير، أكثر من أي وقت مضى، فيعملون بحماسة غير مألوفة، تعكس لنا هذا الاندفاع الذي يشعر به خلال العمل داخل المركز. هذه الروحية في العمل هي التي خلقت بين الموجودين علاقات صداقة من مختلف الطوائف والمذاهب، وباتوا جميعهم يجتمعون في كل الأوقات ويعملون بنظام وإنتظا،م غيّروا بذلك النظرة التقليدية للفوضى التي تحدث عادةً أثناء العمل الإنتخابي. وتابعت: هذه الروحية التي تعمل فيها هذه المجموعة هي التي حمّست أناس كثيرين للإنضمام إلينا، إضافة إلى السبب الأساسي وهو أننا نعمل بإسم الشيخ بهاء الحريري وهذا الدافع الأكبر الذي جعل الناس يلتحقون بنا خدمة لحلم الشهيد رفيق الحريري، ولإنتصار بيروت بهمّة ونشاط شباب وشابات وأهالي بيروت، من مختلف الطوائف والمذاهب دون تمييز أو تفرقة.
