إعتبر المرشّح عن المقعد الماروني في قضاء الشوف ميشال أبو سليمان على لائحة "صوتك ثورة" أنه مع بداية العد العكسي لليوم الإنتخابي، معركتنا لا شك أنها بمواجهة جهتين، من ناحية لوائح السلطة المتمثّلة بالأحزاب الموجودة، ومن ناحية ثانية لائحة مجتمع مدني تُعتَبر قوية إعلاميا وإعلانياً، وبات واضحا أنها مدعومة من عدة أحزاب، والأوضح أن ملايين الدولارات تُصرَف من قِبَلهم، ما يجعلنا نضع علامات إستفهام حول إحتمال أن يكونوا مدعومين من أحزاب السلطة أيضاً، وما يجعلهم أقوياء في الظهور ، لكن الأكيد أننا أقوى بكثير بكرامتنا وبضمائرنا وثورتنا فنحن لا نحاول شراء العالم ولا مدعومين من أحد، عملنا من اللحم الحي، فالناس والثوار والشرفاء تعرف تماما من الأقوى بيننا، ونهار الأحد سنرى كيف ستكون النتائج، إذ أننا متأكدين أننا سنصل إلى حاصل ونحارب الآن من أجل مقعد إضافي. وعن الصوت الإغترابي أكّد أبو سليمان أن الإحصاءات تشير الى اننا حصلنا على حصة وازنة من الأصوات الإغترابية، بالرغم من التعتيم الإعلامي الذي نواجهه، ولكن بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي إستطعنا أن نوصل صوتنا إلى العديد من المغتربين، الذين وثقوا بنا وأعطونا أصواتهم، لأنهم عرفوا أن لائحة "صوتك ثورة " هي لائحة الثورة الحقيقية لا غيرها".وحول البرنامج الانتخابي يقول أبو سليمان :"الهدف الأول إن إستطعنا الوصول إلى المجلس النيابي، أن نبدأ بالتفتيش المركزي والقضاء المستقل، وهذا ما طالب فيه الشهيدان الكبيران كمال جنبلاط وبشير الجميّل وحتى اليوم لم يُطَبَقوا، وإلى أن نصل إلى ذلك الحين علينا أن نستمر بالمطالبة ب"تنظيف" هذا المجلس من كل ذلك "القرف" الذي أوصلونا إليه".وإلى الذين لا يزالون مترددين في التصويت يقول أبو سليمان " التردد والورقة البيضاء هي أكبر جريمة بحق التغيير ولبنان، الإنتخاب واجب، والورقة البيضاء هي صوت للوائح السلطة وعدم التصويت هو بمثابة صوتين إضافيين للوائح الحزبية، لذلك من المهم جدا أن تدلوا بأصواتكم للائحة الأحق بإسم الثورة ولأن أصواتكم هي الثورة"، وإلى الناخب الشوفي يقول أبو سليمان "الشوف يستحق الكثير من العمل، من معامل ومجمعات تجارية ومصانع والكثير من التطور للتسهيل على أبناء الشوف حياتهم اليومية، وإلى القيّمين على الشوف مهما كانوا من الزعماء والمرجعيات أن ينظروا إلى أهالي الشوف وحقهم بكل هذه السبل للعيش براحة ورفاهية وتأمين لهم وظائف قريبة بدلا من التنقل والمصاريف التي يضعوها على الطرقات للعمل، فالشوف كبير وقلبه أكبر وعلينا أن نساهم في تنميته أكثر".
