ليال نعمة ل LebTalks: صوتكم سيُحدّد... إما القيامة للبنان وإما الموت

WhatsApp Image 2022-05-13 at 1.03.04 PM

إعتبرت المرشحة المستقلّة عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة - قضاء البترون، على لائحة "نبض الجمهورية القوية" ليال نعمة ،أن المعركة ليست معركة زعامة وليست معركة في البترون، انما معركة خيارات سياسية مصيرية أساسية، حول إعلان سقوط لبنان أو قيامته، والذين أوصلونا إلى هذه المرحلة من الضروري أن ينالوا "جائزة" على فعلتهم تلك، الشعب الذي ملأ الساحات بالثورة والهتافات، عليه اليوم أن يختار مصلحته ومصلحة أبنائه ومصلحة لبنان، وأن يقترع على هذا الأساس، والقوة اليوم بين أيدينا لنختار لبنان الذي نريد، فبعد الإنتخابات النيابية المقبلة يأتي الإستحقاق الأهم، وهو الإنتخابات الرئاسية، إذ إن نتائج هذه الانتخابات هي التي ستحدد المصير، فإما القيامة وإما الموت".
وإلى المتردّدين والمحبطين تقول نعمة: "الوصول إلى الإحباط أو الشعور بأننا غير معنيين هو ما يريده فريق الموت في لبنان، كلٌّ منا مسؤول اليوم عن إنتشال هذا الوطن من كبوته التي أوصلونا إليها، وهذه السلطة التي نحملها اليوم بين أيدينا بإمكانها أن تغيّر الكثير، هذه الورقة يوم الانتخابات ستحدّد إما أن نسلّم ضمائرنا وأنفسنا وإما أن نكون الصوت بوجه كل هذه المحاولات، بصوتنا نستطيع أن نرسم طريقنا، علينا أن نساعد أنفسنا قبل أن ننتظر من أحد أن يساعدنا، فهذه مسؤوليتنا أمام الأجيال القادمة، وأمام مستقبل هذا البلد وأمام الضمير الإنساني، لذلك علينا أن نصنع الفرق، فما حدث معنا ليس بقليل أبدا، لذا يجب أن نُحدث تغييراً كبيراً".
تضيف نعمة "الإقتراع هو إمتحان ذاتي لمستوى الحرية فينا، وإلى أي حد نستطيع أن نحدد أولوياتنا وأهدافنا ورغباتنا، فالإنتخابات هي قرار فرد وإذا سلّمنا وكنا رهائن لقرار لا يشبهنا، سنكون أمام انهيار أكبر، فإما أن نتحمّل اليوم مسؤوليتنا تجاه الوطن ونغيّر وإما نبقى في هذا الانهيار، فعلينا أن نتذكّر جيدا ما فعلوه بنا ونعمل للانتقام لا للبكاء على الأطلال ولا الندم ولا الاستسلام، فصوت كل واحد منا هو بمثابة سلاح حق وعدل بوجه المجرمين والظّلّمة لنصل إلى الحرية التي نريد، ذلك اليوم، يوم الإنتخاب، هو الذي سيحدّد الطريق، صوتنا هو الطريق للوصول إلى ما نريد".
وأخيرا وجهّت نعمة رسالة إلى الناخبين :" إستغلال الوضع الإقتصادي المزري الذي تعتمده بعض القوى السياسية في ممارساتها مع الناس، الذين أصبحوا بحاجة إلى الخدمات المعيشية والصحية وغيرها أكثر من أي وقت مضى، هي أيضا ممارسات يجب الإنتباه منها ومحاسبة هؤلاء مهما كانوا، والمحاسبة هذه لا ولن تكون إلا بصناديق الإقتراع لكي يعرفوا أن الناس ضمائرها وكرامتها لا تباع ولا تشترى، وأنها واعية على أن تكون حرّة ووفيّة تجاه وطن ينهار، ولا سبيل لخلاصه إلا بأصواتكم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: