"التسونامي" القواتي ... والممثل الاول للمسيحيين

IMG-20220517-WA0002

كان من المتوقع جداً ان تنال "القوات اللبنانية" هذا الكم الكبير من الانتصار، نظراً للسياسة الصائبة التي تتبعها، والنتيجة خوض المعركة الانتخابية لكل مَن وقف ضدها من الحلفاء المزيفين والخصوم وما أكثرهم." نحنا بدنا وفينا... صوّت صح صوّت قوات"، انه "التسونامي" القواتي الذي أنتج عبارة " سمير جعجع الممثل الاول للمسيحيين"، فمَن زرع حصد ونال ثقة اكثرية المسيحيين، "وقت الخطر قوات"، هذا الشعار تجسّد بأبهى حلة يوم الاحد، حين لبّى مسيحيّو البقاع الشمالي النداء وصوّتوا صح، ليتحقق الفوز الذي إعتبره البعض ممنوعاً على القواتيين في المنطقة، كما لم يبتعد المشهد كثيراً عن ذاكرتنا وإن كان ضمن منحى اخر، عما جرى قبل اشهر قليلة جداً من إعتداء الثنائي على منطقة عين الرمانة، والنتيجة دفاع شبابها وقواتها وتصديهم لهؤلاء، هذه الاعتداءات ساهمت في إعطاء الثقة الاكبر للقوات اللبنانية.الى ذلك وإنطلاقاً من النتيجة المشرّفة بفوز القوات ب18 مقعداً نيابياً، وبتكتل واسع سيصل الى 22 ممَن دعموا قواتياً، إنتقل شعار" الممثل الاول للمسيحيين "، الذي" تكمّش" به "التيار الوطني الحر" على مدى سنوات وسنوات، ليصبح اليوم من نصيب معراب وحكيمها، مما يعني انّ درب الرئاسة فتحت امامه، ولم يعد مسموحاً لأي فريق ألا يعترف بالواقع، الخصم او الحليف اللدود على غرار البعض. كما لم يعد يحق للثنائي الشيعي ان يفرض رأيه على المسيحيين، كما إعتاد مع الحليف البرتقالي، اذ ولّى زمن الهزائم والولاءات السياسية، وإستعيدت الكرامة من جديد، وحده رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، كان وسيبقى رأس حربة المعارضة الحقيقية، هو اليوم قائد المرحلة إنطلاقاً من الانتصارات التي وضعته على العرش المسيحي، للوقوف والتصدّي ضد مَن يعمل على تغيير هوية الوطن وما اكثرهم، ترشيحه سيحدث صدمة ايجابية تستعيد معها الدولة هيبتها، بعد الانحلال الذي اصابها بسبب سيطرة الدويلة على الدولة، وتفردّها بالقرارات المصيرية.انه زمن التحولات المنتظر... شكراً لمَن حقق ال 18 انتصاراً وصوّت لمَن يستحق...

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: