الحريري ثائر أم مقاطع؟

_109044091_gettyimages-1169782362

بعد أيام قليلة على الإستحقاق الإنتخابي وتكريس معادلة نيابية جديدة على امتداد المناطق اللبنانية، ما زالت النتائج الإنتخابية في العاصمة حيث برز فوز نواب ثورة ١٧ تشرين، محط الأنظار على أكثر من مستوى.
وفي الخلاصات الأولية لقوى سياسية واسعة الإطلاع وبالإستناد إلى أرقام وطبيعة السباق الإنتخابي في بيروت على وجه الخصوص،فإن مرشحي الثورة قد تلقوا دعماً لافتاً في الساعات التي سبقت إقفال صناديق الإقتراع، حيث أن ما يسمى ب"بلوك" الأصوات التابع لتيار "المستقبل"، قد استنفر من قبل قيادة التيار، وصبت الأصوات دفعة واحدة وبعد الرابعة، لصالح النائب المنتخب اليوم ابراهيم منيمنة.
وإزاء هذه النتائج ، سألت القوى السياسية، عن الدافع الأساسي لدى الرئيس سعد الحريري، للمبادرة إلى الدعوة للإقتراع في ربع الساعة الأخير، إلى التخلي عن مقاطعته لمصلحة مرشحي الثورة.
واعتبرت أنه طالما أن الرئيس الحريري يدعم الثوار ويريد وصولهم إلى البرلمان، فإنه كان من المفروض، أن يعمل على التنسيق معهم بشكل علني وعدم المقاطعة، إلا إذا كانت الإتجاهات "الكيدية "، ما زالت تتحكم بالسياسة الحريرية في الآونة الأخيرة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: