كلام نصر الله... تهويل وتفليس... ولهذه الأسباب

a3251585-18d8-40e2-95e6-e8625c0b5f0d

أطلّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مجدداً، مهدداً متوعداً ومحذراً من تطورات أمنية في المنطقة، ومنتقداً ومهاجماً المملكة العربية السعودية، ومطلقاً عبارات باتت مملة عن السلاح والمناورات العسكرية وسواها، وداعياً للحوار وهو الذي قطع كل خطوط الحوار من خلال قتاله الى جانب الحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق والى جانب النظام السوري، من دون إغفال السابع من أيار الذي اعتبره "يوماً مجيداً"، الى حملاته على السعودية والخليج وقد عادت الى ما كانت عليه وأغضبه دور ودينامية السفير السعودي الدكتور وليد البخاري ولا سيما لاءاته الأخيرة عن سقوط رموز الوصاية.
المواكبون والمتابعون لمواقف نصر الله، يؤكدون بأنها دليل إفلاس بعد سقوط حلفائه ورموزه في الانتخابات النيابية الأخيرة، ومنهم من سقط في معاقله، إضافة الى عودة الدور السعودي بشكل فاعل على الساحة اللبنانية، في حين أن كلام أمين عام حزب الله عن تطورات مقبلة إنما هو للتهويل وفي الوقت عينه يفرض نفسه الآمر والناهي من دون أن يدرك ما يحيط بلبنان من أزمات إقتصادية ومالية وحياتية، الى ضرورة قراءة مقتل أحد كبار مسؤولي الحرس الثوري في إيران، الى ما يجري من تظاهرات في المدن الإيرانية ما دفعه للتصعيد من لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: