"حزب الله" يتداعى.. والدور السعودي يتنامى

thumbs_b_c_493ebe7650412a3a581e80ea3979569e (2)

بات "حزب الله" يعيش حصاراً حقيقياً داخلياً وخارجياً، وما قام به أمينه العام السيد حسن نصرالله، عبر التهديد والوعيد والتهويل، لا يعدو كونه محاولات بائسة لتجميل صورة الحزب، ولا سيما بعد الهزيمة المدوّية التي أدّت إلى السقوط الكبير لحلفائه الذي يُعتبرون أحد أبرز رموز "الممانعة"، وهذه الهزيمة أصابت "حزب الله" في مقتل، وما موقف السفير السعودي وليد البخاري من دارة السفارة في اليرزة، وفي ذكرى استشهاد المفتي حسن خالد، إلا دليل على هذا الإنهيار، وقد اعتبره السفير البخاري، بشرى زفّها في ذكرى استشهاد المفتي خالد. من هذا المنطلق، تشير المعطيات، إلى أن ما تطرّق إليه نصرالله، في ذكرى التحرير، ولا سيما دعوته للحوار، فذلك هو "ذرّ للرماد في العيون"، طالما هو يستمرّ بتمسّكه بسلاحه، ومنصّباً نفسه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية، مستغلاً انهيار العهد القوي وتياره "البرتقالي" اللذين يُعتبران الحليف الأبرز لهذا الحزب، وبالتالي يبقى أن سقوط رموز "الممانعة" في الإنتخابات، ومقتل أحد كبار قادة الحرس الثوري في إيران، والتململ في الصوت الشيعي، والذي تبدّى بنسبة الإقتراع المتدنية في الإنتخابات النيابية، لتأكيد، وبالملموس والأدلّة الدامغة، على تراجع "حزب الله" الواضح المعالم، فيما الدور السعودي يتنامى، بعدما عادت العلاقة بين بيروت والرياض والخليج إلى ما كانت عليه سابقاً.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: