يدور الحديث في الأوساط السياسية حول أسماء عدة مرشحة لتولّي الرئاسة الثالثة في المرحلة المقبلة.
المحسوم أنّه لا حظوظ لأشرف ريفي بسبب فيتو حزب الله المستقبل والتيار الوطني الحر عليه، كما أنه لم يثبت حالة متقدمة تُسجل في طرابلس رغم الدعم الكبير الذي تلقاه.
الكرة في ملعب القوى المستقلة (النواب المستقلون وليس التغييرين) في مجلس النواب. هذه الكتلة تستطيع أن تلعب دور “بيضة القبان” في رئاسة الحكومة كونها تضم 15 نائباً يرجحون الكفة تحت قبة البرلمان. كما أن أغلبهم من رجال الأعمال الناجحين مثل النائب نعمة افرام والنائب فؤاد مخزومي والنائب ميشال الضاهر وغيرهم.
ومع بروز كتلة المستقلين، ترتفع أسهم النائب فؤاد مخزومي والذي يتمتع مقومات عدة تخو؟له تولّي رئاسة مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة.الأول أنه لا فيتو عربي وتحديداً سعودي على اسمه، وهذا كان لافتاً في استقبال السعوديين لمخزومي قبل الانتخابات، كذلك يدعم هذا الرأي لقاء السفير السعودي وليد بخاري بمخزومي أكثر من مرة بين اليرزة ودارة مخزومي.
يضاف إلى هذا العلاقات الدولية المتينة التي يتمتع بها مع الدول العربية والأوروبية، عدا عن رصيده الناجح في إدارة الأعمال.
كما يدور طرح حول اسم عبدالرحمن البزري، إلا أن قرب البزري خلال السنوات الأخيرة من حزب الله والتيار العوني يطرح علامات استفهام من قبل الدول العربية.
أما عودة الرئيس نجيب ميقاتي إلى رئاسة الوزراء فهي تحظى برضى فرنسي، لكنها تفتقر للدعم السعودي كون ميقاتي لم يلتقِ أي مسؤول سعودي أثناء زيارته أواخر شهر رمضان إلى المملكة. وعليه فإن اسم ميقاتي يبقى مفضلاً عند حزب الله وجبران باسيل وليس لدى الدول المانحة.