كشفت معلومات ديبلوماسية عن أن الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، ما زال بانتظار الجواب اللبناني الرسمي على رسالته منذ أشهر حول الخط ٢٣.وأكدت المعلومات أن تأكيد خبر زيارة الوسيط الأميركي إلى بيروت، لم يصدر من واشنطن، وإن كان التوجه الأميركي، يركز على تهدئة التوتر بين لبنان وإسرائيل، بعد استقرار سفينة إنتاج الغاز التابعة ل”إنرجين باور”، قرب الخط ٢٩.وبالتالي فإن المعلومات لفتت إلى أن هوكشتاين لن يحمل شيئا ً جديداً على الرغم من كل المواقف الرسمية اللبنانية “الرنانة”.
