نواب “التغيير” وتحدي “التكتل”

لبنان-_-نواب-_التغيير_-في-مسيرة-من-مرفأ-بيروت-وصولًا-لساحة-النجمة-لانتخاب-رئيس-للبرلمان-snapshot-2

تعتبر مصادر سياسية مراقبة أن جلسة تشكيل اللجان النيابية بالأمس، في المجلس النيابي،قد رسمت صورةً أولية عن واقع التوازنات والهندسات بين القوى السياسية من جهة و نواب قوى “التغيير” من جهة أخرى، والذين تصرفوا كطرف مستقل عن الجميع.وذلك لجهة التنسيق وعلى الرغم من أن قوى التغيير، قد حرصت على الأداء كفريق نيابي واحد. إلا أن ذلك لم يلغ وجود بعض التباينات في المواقف المعلنة أخيراً، من قبل هؤلاء النواب إزاء عدة ملفات، تحمل في طياتها ، بذور الإنقسام، بصرف النظر عن مشهد ساحة النجمة، والمواجهة من أجل المطالبة بالدفاع عن ثروة لبنان البحرية والتي تستبيحها إسرائيل اليوم.وتعتبر المصادر، أن مقاربة استحقاق تسمية رئيس الحكومة الجديدة، سوف يبلور قريباً الإتجاهات الفعلية للنواب التغييريين، لأن فريق الثامن من آذار ، يحاول وتحت عنوان المشاركة في الحكومة المقبلة، أن يحمل النواب التغييريين، على الإنخراط في لعبة السلطة والنفوذ، وبالتالي إدخالهم شريكاً فيه، وإقفال الباب على أي تغيير على مستوى العمل التشريعي في المرحلة المقبلة.

وترى المصادر نفسها، أنه طالما أن النواب لم يتفقوا حتى الساعة على إطلاق تسمية لتكتلهم، فإن التوافق على تصور سياسي واحد ومقاربة مشتركة للإستحقاقات المقبلة ، ليس محسوما ً.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: