دور سعودي – فرنسي مرتقب.. فهل من مؤتمر دعم قريب للبنان؟

fe1efa7a-2d27-4f3c-81ec-6104f57af920_16x9_1200x676

يتوقع أن تشهد الساحة اللبنانية حراكاً عربياً ودولياً من أجل انتشال لبنان من كبواته ومعضلاته وأزماته التي لا تُحصى، وفي هذا السياق تبقى الأنظار موجهة نحو المملكة العربية السعودية التي تبقى صمّام الأمان ورئة ومتنفس لبنان اقتصادياً من خلال الدعم الذي تلقّاه من قبل المملكة في أصعب وأحلك المحطات التي مرّ بها منذ السبعينات وصولاً الى اليوم.وفي السياق، لا يُستبعد بأن يكون هناك دور سعودي وفرنسي فاعل في الأيام القادمة من أجل تكثيف الدعم الإنساني في ظل انهيار القطاعات الصحية والاقتصادية والحياتية والمعيشية في لبنان، ناهيك الى أن المملكة وبما لها من دور وحضور ومكانة عربية ودولية قد تقوم بالتكافل والتضامن مع فرنسا من أجل الوصول الى تسوية أو صيغة تؤدي الى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية ومن ثمّ عقد مؤتمر للدول المانحة ولكن من الطبيعي ذلك سيأتي في سلّة متكاملة أبرزها سلاح حزب الله أي الاستراتيجية الدفاعية لأنه كما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على لبنان أن يحلّ مسألتين أساسيتين الإصلاح وحزب الله، بمعنى الشروع في الإصلاح المالي والإداري في سائر مرافق ومؤسسات الدولة، ناهيك الى أنه لا يمكن لأي دولة أن تساعد لبنان في ظل وجود دويلة حزب الله، هذا ما ستبرزه الأيام القليلة المقبلة على إيقاع الأزمات والحروب الإقليمية والدولية .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: