تعليقاً على الدعوى بحق الإعلامي طوني بولس، وبعد مشاركته بالمؤتمر الصحافي الذي عقده كل من بولس والإعلامي رامي نعيم، وطرحا فيه كل التهديدات التي يتعرضان لها، قال الصحافي أسعد بشارة في حديث لموقع LebTalks أن “الإعتداءات على حرية الإعلام تتكرر متجاوزة الأصول القضائية، وما حصل مع الزميل طوني بولس هو مثال على محاولات الترهيب تلك ، فأن تقبل النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان إخبارا مقدّماً من صحافيين بحق زميل لهم وتحيل بولس إلى فرع الجرائم المعلوماتية هو بحد ذاته هرطقة”، مؤكداً في هذا السياق على التضامن الكامل مع بولس، مطالباً القيمين على القضاء ” بعدم تكرار هذه التجاوزات، فالصحفي لا يقاضى إلا أمام محكمة المطبوعات حصراً وكل ما يخالف ذلك هو مخالف للقانون”. وشدد بشارة على أن كل التهديد والترهيب الذي يتعرض له الإعلاميان بولس ونعيم هو مرفوض بتاتاً “وسنكون إلى جانب كل صحفي أو إعلامي يتعرض لهذا النوع من الإعتداءات”.وفي السياق ذاته، كان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي قد أكد في حديث صحفي بأن موقف نقابة محرري الصحافة اللبنانية ثابت ونهائي بألا يمثل أي صحافي أو إعلامي في أي مخالفة تتعلق بالنشر وإبداء الرأي إلا أمام محكمة المطبوعات التي لها وحدها الحق في أن تنظر في كل مخالفة يرتكبها صحافي أو إعلامي في إطار ممارسته لمهنته”. ودعا إلى “التزام ما نص عليه قانون المطبوعات المعدّل والمعمول به حالياً، لجهة مساءلة الصحافي والإعلامي في أي دعوى تقام عليه في مجال النشر أمام محكمة المطبوعات حصراً”.
