عُلم بأن اللقاء الأخير الذي عُقد في المملكة العربية السعودية بين مسؤولين سعوديين وفرنسيين، تمحور حول كيفية تفعيل الدعم الإنساني للبنان وثمة أجواء تشي بتطوير دور الصندوق الاستثماري السعودي – الفرنسي، وهذه المساعدات سيتم صرفها والاشراف على توزيعها من قبل مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة، وبالتالي يُنقل وفق المعطيات بأن منسّق أموال سيدر بيار دوكان قد يصل الى بيروت في أي توقيت للاطلاع على الأجواء الاجتماعية والصحية والإنسانية في لبنان ووضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء التنسيق السعودي – الفرنسي، ويُشار هنا الى أن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري سبق له وأن شارك في العاصمة الفرنسية الى جانب مستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا في بداية ولادة هذا الصندوق.ويبقى/ أن الأجواء الفرنسية ونقلاً عن دوكان، تؤكد أن أموال سيدر لم تسيّل في هذه المرحلة قبل أن تُشكل حكومة إصلاحية وتبدأ بتنفيذ هذه الخطوات في الإصلاحات الإدارية والمالية، ويُذكر هنا أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لفت منذ أيام الى ضرورة أن يهتم لبنان بمسألتين الإصلاح وحزب الله، أي أن تشرّع حكومته في عملية الإصلاح وأن يكون للبنان دولة مركزية ومؤسسات رسمية لا دويلة لحزب الله.
