ب الصباحية: الاستشارات النيابية الملزمة الاسبوع المقبل.. وهذه شروط باسيل

baabda-palace (1)

لم تظهر في الافق بعد أي معطيات واضحة حيال موعد الاستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة الجديدة ولا حيال الشخصية او الشخصيات المتداولة للتكليف الامر الذي يؤكد ان لا شيء محسوما ، علما ان ثمة اوساطا بدأت تفصح علنا عن عدم استبعادها ان تنشأ “ازمة تكليف” ان بقي ربط اجراء الاستشارات بالتوصل أولا الى توافقات ضمنية على رئيس الحكومة المكلف وطبيعة تركيبة الحكومة كما يشتم من رائحة المماطلة التي اعتمدها الحكم في التعامل مع هذا الاستحقاق، بحسب ما كتبت “النهار”.

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ “اللواء” أن الأستشارات النيابية الملزمة قد يجريها رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل مؤكدة أن لا رابط بين ملف ترسيم الحدود والملف الحكومي. ولفتت إلى أن لا أسماء مطروحة بعد بشكل جدي لترؤس الحكومة وان حظوظ الرئيس ميقاتي لا تزال مرتفعة. ودعت إلى التوقف عند كلام المفتي دريان من مصر بما ينطويه من رفض أي شخصية لا تختارها الطائفة السنية.وأوضحت المصادر نفسها أنه عند الانتهاء من المطبخ التشريعي، تنشغل الكتل النيابية بالملف الحكومي تكليفا في البداية ثم تأليفا.

وعلمت “اللواء” ان النائب جبران باسيل لا يُبدي حماسا لاعاد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، ويسعى مع الرئيس عون لاقناعه بهذا التوجه.وقالت المعلومات ان باسيل يتطلع إلى تولي حقيبة الخارجية شخصياً نظرا لحاجته إلى القيام بجولات دبلوماسية خارجية، ولقاء مسؤولين دبلوماسيين وغيرهم، لفك العزلة عنه، وخرق العقوبات الأميركية المفروضة عليه.وأشارت إلى ان باسيل يسعى ايضا إلى الاحتفاظ بوزارة الطاقة عبر تسمية شخصية محسوبة عليه، تماما كانت عليه الحال منذ سنوات، عندما كان يسمى وزراء من بين المستشارين أو المقربين من التيار الوطني الحر.وتوقعت مصادر “البناء” أن يدعو عون الى الاستشارات مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة الى أن المشهد الحكوميّ لم يتضح حتى الساعة في ظل تحفظ أبداه رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على عودة ميقاتي الى رئاسة الحكومة نظراً للخلاف على ملفات عدة على رأسها خطة الكهرباء والسدود وحاكميّة مصرف لبنان وخطة التعافي المالي وقانون الكابيتال كونترول والودائع، فضلاً عن عدم حماسة حزب الله لتكليف ميقاتي.إلا أن المصادر شدّدت على أن ملف الترسيم والمواجهة المقبلة الدبلوماسية والسياسية والعسكرية ستفرض نفسها في عملية التكليف والتأليف، فأي رئيس للحكومة يجب أن يقدم ضمانة لجهة التمسك بحق لبنان والعمل لردع العدو من سرقة النفط اللبناني بالوسائل كافة بما فيها المقاومة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: