لاحظ أكثر من مراقب أن الإبتسامة لم تفارق وجه الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، خلال جولاته بالأمس على المقرات الرسمية ولقائه مسؤولين ورؤساء ونواب "التغيير"كما خلال إطلالته التلفزيونية الأخيرة.وسأل المراقبون كما اللبنانيون الذين تابعوا تحركات هوكشتاين، عن أسباب وأهداف هذه الإبتسامة وعن المخفي من ورائها، في الوقت الذي يحبس الشارع اللبناني أنفاسه خوفاً من ضياع ثروته النفطية، في ضوء التنازلات الواضحة عنها.
