سهام “الغيارى” على القوات تخطئ في الاتجاهات…

9586639_1652631049

دائماً تتلقى القوات اللبنانية السهام السياسية من الخصوم، ومن “الغيارى” بصورة خاصة على عملها وشعبيتها من دون اي وجه حق، فتتوالى “اللطشات” في إتجاهها مهما كانت النتائج ايجابية، وكأنها حصرماً في عيون هؤلاء، لذا لا تثير كل تلك الاتهامات اي اهمية لديها، لانها كانت وستبقى سائرة على دروب الثقة، خصوصاً بعد الشعبية التي نالتها في 15 ايار خلال الانتخابات النيابية، التي سجلّت انتصاراً جديداً للقوات في معظم المناطق اللبنانية.اما على خط التغيرات التي سُجّلت قبل ايام قليلة على الدروب القواتية، من خلال تعيين جديد في الحزب، فلا شيء يدعو الى العجب والتساؤلات، لانّ التغيير مطلوب لضخ دم جديد ، وهذا يعتبر من العلامات الصحية لحزب يُعطي الفرصة لكل الكفاءات المنضوية تحت لوائه، من خلال إعتماد مبدأ المداورة وفق الكفاءة، خلافًا لما يروّج له بعض الخصوم والاقلام كالعادة، بأن هذه التغييرات تُصنف ضمن خانة “العقوبات”.الى ذلك لا بدّ من الاشارة الى انّ متابعة حضور القوات اللبنانية في المؤسسات الدستورية، وتحديداً في مجلس النواب، اظهر تصاعداً كبيراً لناحية تمثيلها الشعبي، من ٥ نواب الى ٨ الى ١٥ فَ ١٩، وهذا يؤكد تضافر اسباب عدة خلف ذلك، ومنها الحراك الصحي والمثمر داخل الحزب، لناحية اعطاء الفرص لجميع الكوادر القادرة على اعطاء افضل ما عندها.وإنطلاقاً من هنا يُسجّل لمدير مكتب الدكتور سمير جعجع ايلي براغيد ، قدرته على تظهير كل عنصر قادر ان يلعب دوراً حيوياً في ملف ما او استحقاق ما. ويُعرف عن براغيد انه بعيد كلياً عن الاعلام وحتى عن الحضور الشخصي داخل التنظيم الحزبي للقوات، إلا ان حضوره الفعلي يكون في “المطبخ الاستراتيجي” للقوات، وهنا دوره الحاسم في الاضاءة على عناصر ووجوه مع رسم توجهّها، ومتابعته الشخصية لهذه الوجوه وصولاً لإنجاح مهمتها.

في الختام والكلام موجّه الى “الغيارى” الدائمين والحاضرين ابداً” لن تجدوا اي “تخبيصات” في دار القوات على غرار ما يجري لدى البعض، وخصوصاً في كواليسهم التي ظهرت الى العلن، لذا لا تراهنوا على الخلافات الداخلية لانها غير موجودة إلا في أذهان ذلك البعض، تحت عناوين سطحية لن تصل الى مبتغاكم”!!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: