أكدت مصادر نيابية مسيحية أن التأييد المسيحي "الهزيل" الذي سيحصل عليه اليوم الرئيس نجيب ميقاتي ، في الإستشارات النيابية الملزمة ، يخفي في طياته، أكثر من رسالة سياسية .
وكشفت هذه المصادر أن الرسالة الأساسية، من قوى المعارضة ، هي باتجاه "التيار الوطني الحر"، لمنعه من التحكم بمسار الإستحقاق الحكومي وسحب ورقة "ابتزاز ميقاتي" منه.
أمًا الرسالة الثانية وفق المصادر نفسها، فهي إلى "حزب الله" الداعم الأول لخيار تسمية ميقاتي، وبالتالي تحميله مسؤولية الإنهيار الذي وصلت إليه البلاد على كل المستويات.
لكن في المقابل، فإن حصول الرئيس ميقاتي على تكليف بأصوات قليلة، سيجعل منه مرشح فريق ٨ آذار بإمتياز، مع العلم أن الحكومات الثلاث التي ترأسها ميقاتي، قد اتسمت بالإنتماء الفعلي لمحور الممانعة ، والذي سيواصل الإطباق على القرار، ويبقي على معادلة تحلل وتفكك المؤسسات الدستورية وانهيار لبنان.
