كان لافتا في خلال الاستشارات النيابية التي جرت أمس، ان أحدا لم يسم وزير الاقتصاد أمين سلام، الذي كان قد أعلن في بداية الاسبوع ترشحه لموقع رئاسة الحكومة، مؤكدا التواصل مع جميع الفرقاء لتبني ترشيحه. الا ان ما كان لافتا ان من دفع سلام الى هذه الخطوة، اي التيار الوطني الحر، لم يعمد الى تسميته، بل اعتمد سياسة عدم التسمية، كما ان اياً من الفرقاء السياسيين عمد الى ذكر اسمه.وعليه، يا وزير الاقتصاد، لقد خطوت خطوة خاطئة وانخدعت بوعود وهمية، فبالله عليك عد الى عملك وضع حلولا منطقية وعملية تخفف من المصائب التي تقع على رأس الفقير، وتقيه الجوع، اما موضوع رئاسة الحكومة، فجرّب حظك مرة أخرى.
