لا صوت يعلو على الاستحقاق الرئاسي، اذ عُلم وفق أجواء موثوقة لموقع LEBTALKS أن بكركي تسوّق أكثر من مرشح من غير التابعين لأي جهة سياسية، وهناك تناغم بين احدى هذه الشخصيات وكبار المسؤولين الفرنسيين، حيث تفضلها العاصمة الفرنسية وتلتقيها في فترات متفاوتة، ويتوقع أن تتفاعل هذه المسألة خلال المرحلة القليلة المقبلة على ضوء الاتصالات التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع واشنطن وعواصم أخرى عربية وغربية بعدما أخذت منه الانتخابات التشريعية الفرنسية اهتماماً كبيراً وشكلت نتائجها صدمة له أثّرت الى حد ما على دوره الخارجي، ولكن فيما خصّ الملف اللبناني فإنه لا زال في متناوله برضى ودعم أوروبي وأميركي وعربي، ويُرتقب وفق المتابعين أن تبدأ العاصمة الفرنسية بحراك لدعم لبنان معطوفاً على مواقف من كبار المسؤولين الفرنسيين تلامس الاستحقاق الرئاسي وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه في الداخل اللبناني، وربما تلتقط بعض الإشارات حول كل ما يرتبط بانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية.
