ألقى أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي خطبة عيد الأضحى المبارك في جامع محمد الأمين في وسط بيروت، وأم المصلين في حضور ممثل رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القاضي بسام مولوي، النائب وليد البعريني، الوزير السابق خالد قباني، سفراء وقائد شرطة بيروت العميد احمد عبلا وأعضاء من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وشخصيات سياسية، اجتماعية، نقابية وعسكرية.
ووجه في خطبة العيد أسئلة لكل من هم في السلطة والحكم وفي أركان الدولة: أين ملاحقة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد أحكام المحكمة الدولية، أين التحقيق في انفجار مرفأ بيروت أين حقوق الناس المالية الضائعة في المصارف، أين الماء والكهرباء والدواء والغذاء والمحروقات أين الشعور بالأمان والسكينة. عندما يكون ربان السفينة مضطربا فكل من في السفينة يشعرون بعدم الطمأنينة”.
وختم الكردي: “الشعوب تبقى ومن يتصدر السلطة وليس أهلا لذلك هو الذي يذهب كائنا من كان، سنفرح رغم كل شيء سنلبس صغارنا جديد الثياب ولو مع قلة ذات اليد، سنري أطفالنا جمال بلدنا مهما حاولوا تشويهه، بالعيد صلوا الأرحام وساعدوا المحتاجين فإن من أرقى العبادات إدخال السرور الى قلوب الناس”.