من حيث الدستور والمبدأ، من المفترض أن يكون عهد الرئيس ميشال عون قد اقترب من نهايته، ومن المتوقع أن تبدأ التحضيرات لانتخاب البديل بدءاً من ٣١ آب المقبل، الا اذا طرأ طارئ وجرى ما ليس بالحسبان.
وعليه، تشير مصادر سياسية مطلعة عبر LebTalks الى أن العهد يسعى جاهداً الى تسجيل أي إنجاز في سجلّه، خصوصاً وأن سنواته لم تكن على قدر الطموح الملقى على عاتقه.
وعلى وقع المواجهة الدولية لعودة النازحين، يسعى العهد الى إيجاد إنجاز آخر من خلال العمل على تأمين بعض ساعات الكهرباء الإضافية، إن من الأردن أو من مصر بأفضل الطرق الممكنة.
الا أن مصادر مطلعة تؤكد أن ما أفسده العهد لا يمكن إصلاحه في الأشهر الاخيرة، وبالتالي فإن الذل والمهانة والانهيار الإقتصادي الذي حصل في السنوات الماضية بحاجة الى الكثير لإعادة إصلاحه، وأي إيجابية لصالح العهد، إن وجدت، فمن الصعب أن يذكرها التاريخ في ظل هذه السوداوية.
