منذ حوالي الأسبوع، يُشاهَد دخان متصاعد بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، ويتحوّل هذا الدخان أحياناً إلى نارٍ مشتعلة.
المستغرب في هذا المشهد، أنّ المعنيين لم يحركوا ساكناً لاتخاذ أي إجراء لإخماد هذا الحريق والتحقيق في أسبابه.
وحرصاً على ما يمكن أن ينتج عن هذا الدخان على صحة المواطنين القاطنين في الجوار، وما يسبّبه لهم من روائح وضرر لاسيما أنهم لا يستطيعون إقفال النوافذ بسبب انقطاع التيار الكهربائي وحاجتهم للتنفس، كما وحرصاً على عدم امتداد وتوسّع رقعة الحريق وتأثيره على إضعاف هيكل المبنى، تحمّل الحملة التضامنية لحماية إهراءات مرفأ بيروت مسؤولية استمرار الحريق والأضرار الناتجة عنه لحكومة تصريف الأعمال، وتناشد المعنيين التحرّك فوراً لإخماد الحريق ومعالجة أسبابه وتجدّد دعوتها لها للعودة عن قرار الهدم والمباشرة في تدعيم الإهراءات، وتحمّلها مسؤولية أي عبثٍ بمسرح الجريمة.
يُشار الى أن هذا البيان صدر بتوقيع:
- منسقو الحملة
- جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت
- أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت
- تجمع ٤ آب
- أهالي ضحايا وشهداء المرفأ
- تجمع سكان الأحياء المتضرّرة من تفجير ٤ آب
- نقابة المهندسين- بيروت
- المفكرة القانونية
LIVELOVEBEIRUT – - إستديو أشغال عامة
- تجمع ٢٥ خبير في التراث
- مختبر المدن بيروت – الجامعة الاميركية
- المركز العربي للعمارة
- إستديو تخطيط المدن وتنمية المواقع التراثية.