بايدن في جدّة... هذا ما سيجري خليجياً وعربياً ودولياً ... ولبنانياً

بايدن

لا زالت الأنظار مسلّطة على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة ولا سيما المملكة العربية السعودية، اذ يعوّل عليها لبنانياً وعربياً ودولياً نظراً لمكانة ودور الرياض على الصعيدين الخليجي والدولي والتي تأتي بعد تباينات حصلت بين البلدين، الا أن مقال الرئيس الأميركي في صحيفة الواشنطن بوست، حمل أكثر من دلالة ورسالة إيجابية باتجاه المملكة وصولاً الى ما سبق وصرّح به عندما تحدث عن دور وشجاعة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبالتالي تعتبر الزيارة مفصلية بامتياز في التوقيت والمضمون لا سيما ما يجري من الحرب الروسية – الأوكرانية الى الوضعين السوري والعراقي والساحة الفلسطينية، وهذه الملفات ستكون حاضرة في مباحثات جدّة ومن الطبيعي سيتم البحث بعمق عبر تقييم شامل لعلاقة المملكة بالولايات المتحدة الأميركية بعد كل ما جرى في الآونة الأخيرة، دون اغفال التطرق الى المسألة الإيرانية حيث تقوّض طهران استقرار المنطقة، في حين أن المتابعين والمواكبين لهذه الزيارة، يؤكدون وفق المعلومات والمعطيات أن لبنان سيكون حاضراً في هذه الزيارة وتحديداً دور حزب الله الذي يعتبر حليفاً استراتيجياً لإيران ويشكّل حالة عدم استقرار لبنانياً وعلى مستوى المنطقة، ولهذه الغاية ثمة ترقب لبناني لقمة جدّة ليبنى على الشيء مقتضاه على صعيد الاستحقاقات الداخلية الداهمة سياسياً واقتصادياً، أضف الى الاستحقاق الرئاسي بكل تجلياته.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: