نصرالله مجدداً يُصعّد ولبنان يدفع الثمن...

علم-لبنان-الخراب-2

أعادت طلّة الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله الأوضاع الى المربع الأول، بحيث العناوين التي أطلقها من خلال اللغة عينها التهديد والوعيد، عبر الأجندة الإيرانية وكما سبق وأشار موقع LEBTALKS منذ يومين، الى انّ السيّد نصرالله يتحدث استراتيجياً وإيرانياً، ويسعى لتحصين الموقف الإيراني في مفاوضاته النووية مع الأميركيين، والتي ما زالت متعثرة، في حين أنه ونقلاً عن العليمين بباطن الأمور، يؤكدون بأن الامين العام لحزب الله يقوم بالتشويش على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة، ولا سيما المملكة العربية السعودية التي تقوم بدور محوري على الصعيدين العربي والدولي، أضف الى حراك السفير السعودي الدكتور وليد البخاري الذي يبلغ ذروته على المستويات كافة، من هنا حاول نصر الله أن يفرض الأجندة الإيرانية ومن الساحة اللبنانية، كونه حليفاً استراتيجياً وعقائدياً لطهران.وعلى الصعيد الداخلي ووفق المتابعين، فإن نصرالله أيضاً يفرض واقعاً مريراً على الرقعة اللبنانية، بفعل فائض القوة أكان على مستوى الوضع الحكومي، من خلال "تغنيج" صهر العهد النائب جبران باسيل، الى دعمه المستمر لرئيس الجمهورية ميشال عون، وكذلك وهنا بيت القصيد يسعى لفرض رئيس جديد للجمهورية على غرار الرئيس الحالي، وكل ذلك عبر الإيحاء بأن حزب الله لديه المسيّرات والصواريخ، وقادر على مواجهة إسرائيل وسواها، فيما لبنان يتحول الى ساحة ومنصّة لإيران ويدفع الأثمان الباهظة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: